قال الله تعالى{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} وقال الله تعالى {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد.....

إن مؤتمر الأمة ليدين بشدة ما تعرض له الأمين العام لحزب الأمة الإسلامي والعضو القيادي في مؤتمر الأمة الشيخ محمد المفرح وأسرته الكريمة من محاولة خطف واغتيال من قبل مجموعة مجهولة مسلحة في مدينة اسطنبول يوم الخميس 2 رجب 1435 هـ الموافق 1 مايو 2014 ، وتأتي هذه المحاولة الآثمة في سياق قيام حزب الأمة الإسلامي بواجبه الشرعي في الدعوة للتغيير والإصلاح في المملكة العربية السعودية مما عرض قياداته للسجن والهجرة فقد سجن رئيس الحزب الشيخ عبدالعزيز الوهيبي ونائب رئيس الحزب د. أحمد الغامدي منذ الإعلان عن تأسيس الحزب بتهم باطلة أصدر القضاء فيها أحكاما بالبراءة ولم يتم اطلاق سراحهم إلى تاريخ هذا البيان.

لذا فإن مؤتمر الأمة ليدعو حكومة المملكة العربية السعودية إلى احترام أحكام الشريعة الإسلامية التي تحمي حقوق الإنسان وذلك باطلاق سراح الشيخين عبدالعزيز الوهيبي والدكتور أحمد الغامدي وضمان كافة حقوقهم السياسية والعدلية والإنسانية وعدم التعرض للشيخ محمد المفرح وأسرته واحترام حقه في نقد السلطة والتعبير عن رأيه وهو ما كفلته الشريعة والقوانين المرعية، ويؤكد مؤتمر الأمة على مسئولية حكومة المملكة العربية السعودية لما يتعرض له قيادات حزب الأمة الإسلامي في داخل المملكة وخارجها من سجن وتهجير.

كما يدعو مؤتمر الأمة الحكومة التركية إلى توفير الحماية الكاملة للشيخ محمد المفرح وأسرته وهو ما يتوافق مع الموقف التاريخي للشعب التركي وحكومته في الوقوف مع الشعوب العربية في ثورتها على الظلم والاستبداد والاحتلال والوقوف مع كافة المهاجرين والمعارضيين السياسيين العرب الذين تعرضت حقوقهم الإنسانية للانتهاك في بلدانهم.

مؤتمر الأمة

المنسق العام أ.د حاكم المطيري

الأحد 5 رجب 1435

الموافق 4 مايو 2014