مؤتمر الأمة.. رسالة إلي الشعب السوري
- بواسطة مؤتمر الأمة --
- الأربعاء 14 جمادى الثانية 1434 04:33 --
- 0 تعليقات
مؤتمر الأمة
بيان من مؤتمر
الأمة
رسالة إلي الشعب
السوري
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على
سيد المرسلين نبينا وعلى آله وصحبه وبعد .....
أيها الشعب السوري المجاهد..
إن ثورتكم الكبرى على نظام الظلم والاستبداد قد ضربت أروع المثل في الصمود والمواجهة وأظهرت صبرا وإقداما منقطع النظير أعجز كل المتآمرين وأفشل خططهم وأعطى الأمة جمعاء أملا في استمرار ثورتها ودوام مسيرتها حتى تسقط كل أنظمة الظلم والطغيان على أرض الأمة من الخليج إلي المحيط .
أيها الشعب السوري العظيم..
لا يخفى مدى وخطر المكر الكبار وتآمر الطغاة الفجار على الثورة وأهلها منذ أن بدأت ثورة الأمة في تونس البوعزيزي إلى سوريا الخطيب وفاجأت الغرب الاستعماري وعلى رأسه أمريكا والأنظمة العربية المستبدة الخاضعة للنفوذ الغربي , فسارع الغرب من خلال مؤسسات حلف النيتو إلي عقد المؤتمرات والندوات لدراسة الثورات وإبتكار أدهى الطرق وأمكرها لقطع الطريق على ثورة الأمة ودعم ما تبقى من أنظمة مستبدة حليفة لهم , ولكن صمود الثورة السورية وطول مدتها كشف الله عز وجل به حجم المؤامرة والحصار المفروض على الشعب السوري وثورته من طرف أمريكا وأوربا والأنظمة العربية والخليجية لإخضاع الشعب السوري لإرادتها, لكن بفضل الله تعالى ثم بوقوف الأمة جمعاء تم كسر هذا الحصار الظالم واستمرت الثورة بكل قوتها تتجه نحو النصر .
أيها الشعب السوري الحر..
إن المرحلة الحالية من أخطر المراحل التي تمر بها الثورة السورية بما يتم ترتيبه في بعض الدول العربية والدول الخليجية برعاية أمريكية من أجل إنشاء مراكز قيادة مشتركة للفصائل المجاهدة وإقامة إطار مشترك للدعم والتمويل الشعبي كل هذا باسم وحدة الصف وانتصار الثورة وفي الحقيقة فإن الغاية من هذه الترتيبات المشبوهة هو إيجاد البديل المناسب للغرب والنظام الوظيفي الجديد وضبط الساحة السورية بعد سقوط النظام بما يحافظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة ويضمن أمن إسرائيل كما كان نظام الأسد المستبد يحافظ عليه لعدة عقود؟
أيها الشعب السوري الأبي..
إن مؤتمر الأمة وهو يحذر من خطورة ما يكيده النظام الدولي ليدعو الفصائل كلها إلى أخذ الحيطة والحذر حتى لا تختطف ثورته كما حصل في اليمن بتخطيط أمريكي وخليجي لتخرج سوريا من تبعية روسيا كدولة وظيفية إلى تبعية أمريكا والنيتو وليتقاتل المجاهدون فيما بينهم كما حصل في الصحوات في العراق بدعم خليجي وما الأصوات التي تدعو إلى طرد المجاهدين العرب من سوريا الآن إلا جزء من هذه المؤامرة في الوقت الذي يقاتل الحرس الثوري الإيراني مع شبيحة النظام وميليشياته على مرأى من العالم دون أي إدانة وهو الذي يريده الغرب بحصاره للثورة منذ سنة ونصف وإننا على ثقة بالله وحده ثم قدرة الشعب السوري ووعيه والأمة من خلفه على مواجهة هذه التحركات والترتيبات المشبوهة من قبل بني جلدتنا وهذا يتطلب من الجميع المسارعة بوحدة الصف كما يريدها الشعب السوري وكما أمرنا الله عز وجل بها (واعتصموا بحبل جميعا ولا تفرقوا) لا كما يريد الغرب وعملاؤه من أنظمة مستبدة ..
أيها الشعب السوري الحر..
إن مؤتمر الأمة وكما وقف مع الشعب السوري من أول يوم ثار فيه على نظام الأسد فإنه يؤكد دعمه الكامل لتطلع الشعب السوري نحو توحيد قوى الفصائل المجاهدة وفق إطار جامع يحمل مشروع الشعب السوري ويعبر عن هويته الإسلامية والعربية ويقوده لإسقاط عصابة النظام المجرم في دمشق وإقامة نظام حكم راشد يحقق له حريته وكرامته واستقلاله وسيادته على أرضه وثروته ووحدة وطنه ومكوناته.
وسيظل مؤتمر الأمة والأمة كلها مع الشعب السوري وثورته العظيمة على الظلم والاستبداد في أرض الشام ومع دعم جهاده بكل الإمكانات حتى يتحقق النصر بإذن الله فهذا ما فرضه الإسلام وما توجبه أخوة الإيمان وهو عهد وسنوفيه بإذن الله بعز عزيز أو بذل ذليل .
مؤتمر الأمة
الجمعة 19 ذو القعدة 1433
الموافق 5 اكتوبر 2012
أيها الشعب السوري المجاهد..
إن ثورتكم الكبرى على نظام الظلم والاستبداد قد ضربت أروع المثل في الصمود والمواجهة وأظهرت صبرا وإقداما منقطع النظير أعجز كل المتآمرين وأفشل خططهم وأعطى الأمة جمعاء أملا في استمرار ثورتها ودوام مسيرتها حتى تسقط كل أنظمة الظلم والطغيان على أرض الأمة من الخليج إلي المحيط .
أيها الشعب السوري العظيم..
لا يخفى مدى وخطر المكر الكبار وتآمر الطغاة الفجار على الثورة وأهلها منذ أن بدأت ثورة الأمة في تونس البوعزيزي إلى سوريا الخطيب وفاجأت الغرب الاستعماري وعلى رأسه أمريكا والأنظمة العربية المستبدة الخاضعة للنفوذ الغربي , فسارع الغرب من خلال مؤسسات حلف النيتو إلي عقد المؤتمرات والندوات لدراسة الثورات وإبتكار أدهى الطرق وأمكرها لقطع الطريق على ثورة الأمة ودعم ما تبقى من أنظمة مستبدة حليفة لهم , ولكن صمود الثورة السورية وطول مدتها كشف الله عز وجل به حجم المؤامرة والحصار المفروض على الشعب السوري وثورته من طرف أمريكا وأوربا والأنظمة العربية والخليجية لإخضاع الشعب السوري لإرادتها, لكن بفضل الله تعالى ثم بوقوف الأمة جمعاء تم كسر هذا الحصار الظالم واستمرت الثورة بكل قوتها تتجه نحو النصر .
أيها الشعب السوري الحر..
إن المرحلة الحالية من أخطر المراحل التي تمر بها الثورة السورية بما يتم ترتيبه في بعض الدول العربية والدول الخليجية برعاية أمريكية من أجل إنشاء مراكز قيادة مشتركة للفصائل المجاهدة وإقامة إطار مشترك للدعم والتمويل الشعبي كل هذا باسم وحدة الصف وانتصار الثورة وفي الحقيقة فإن الغاية من هذه الترتيبات المشبوهة هو إيجاد البديل المناسب للغرب والنظام الوظيفي الجديد وضبط الساحة السورية بعد سقوط النظام بما يحافظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة ويضمن أمن إسرائيل كما كان نظام الأسد المستبد يحافظ عليه لعدة عقود؟
أيها الشعب السوري الأبي..
إن مؤتمر الأمة وهو يحذر من خطورة ما يكيده النظام الدولي ليدعو الفصائل كلها إلى أخذ الحيطة والحذر حتى لا تختطف ثورته كما حصل في اليمن بتخطيط أمريكي وخليجي لتخرج سوريا من تبعية روسيا كدولة وظيفية إلى تبعية أمريكا والنيتو وليتقاتل المجاهدون فيما بينهم كما حصل في الصحوات في العراق بدعم خليجي وما الأصوات التي تدعو إلى طرد المجاهدين العرب من سوريا الآن إلا جزء من هذه المؤامرة في الوقت الذي يقاتل الحرس الثوري الإيراني مع شبيحة النظام وميليشياته على مرأى من العالم دون أي إدانة وهو الذي يريده الغرب بحصاره للثورة منذ سنة ونصف وإننا على ثقة بالله وحده ثم قدرة الشعب السوري ووعيه والأمة من خلفه على مواجهة هذه التحركات والترتيبات المشبوهة من قبل بني جلدتنا وهذا يتطلب من الجميع المسارعة بوحدة الصف كما يريدها الشعب السوري وكما أمرنا الله عز وجل بها (واعتصموا بحبل جميعا ولا تفرقوا) لا كما يريد الغرب وعملاؤه من أنظمة مستبدة ..
أيها الشعب السوري الحر..
إن مؤتمر الأمة وكما وقف مع الشعب السوري من أول يوم ثار فيه على نظام الأسد فإنه يؤكد دعمه الكامل لتطلع الشعب السوري نحو توحيد قوى الفصائل المجاهدة وفق إطار جامع يحمل مشروع الشعب السوري ويعبر عن هويته الإسلامية والعربية ويقوده لإسقاط عصابة النظام المجرم في دمشق وإقامة نظام حكم راشد يحقق له حريته وكرامته واستقلاله وسيادته على أرضه وثروته ووحدة وطنه ومكوناته.
وسيظل مؤتمر الأمة والأمة كلها مع الشعب السوري وثورته العظيمة على الظلم والاستبداد في أرض الشام ومع دعم جهاده بكل الإمكانات حتى يتحقق النصر بإذن الله فهذا ما فرضه الإسلام وما توجبه أخوة الإيمان وهو عهد وسنوفيه بإذن الله بعز عزيز أو بذل ذليل .
مؤتمر الأمة
الجمعة 19 ذو القعدة 1433
الموافق 5 اكتوبر 2012
مؤتمر الأمة.. رسالة إلي الشعب السوري
ترك تعليق
مؤتمر الأمة.. رسالة إلي الشعب السوري