مؤتمر الأمة يدين جرائم مليشيات الحشد الشعبي الطائفية بحق السنة في العراق ويدعو الأمة لنصرة الشعب العراق
- بواسطة مؤتمر الأمة --
- الخميس 04 ربيع الثاني 1437 05:19 --
- 0 تعليقات
(مؤتمر الأمة)
يدين جرائم مليشيات الحشد الشعبي الطائفية بحق السنة في العراق ويدعو الأمة لنصرة الشعب العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}
وقال الله تعالى { وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}
وقال صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله)
إن (مؤتمر الأمة) إذ يدين جرائم مليشيات الحشد الشعبي الطائفية برعاية إيرانية وتواطؤ أمريكي ودعم عربي ليدعو فصائل المقاومة والقوى السنية العراقية وأحرار الشعب العراقي كافة إلى وحدة الصف لتحرير العراق من الاحتلالين الأمريكي والإيراني.
كما يدعو (مؤتمر الأمة) قوى الثورة وفصائل الجهاد في سوريا والعراق إلى التنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة الإحتلالين الأمريكي الإيراني في العراق والروسي الإيراني في سوريا خاصة في هذه المرحلة التاريخية والحرجة من تاريخ الأمة حيث تداعت عليها الأمم كما جاء في الحديث الصحيح في مسند أحمد عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها " قال: قلنا: يا رسول الله، أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: " أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن " قال: قلنا: وما الوهن؟ قال: " حب الحياة وكراهية الموت) وفي رواية (حب الدنيا وكراهية القتال)
كما يدعو (مؤتمر الأمة) قوى الأمة إلى نصرة الشعبين العراقي والسوري كما أوجب الله ذلك على المسلمين كافة {وما لكم ألا تقاتلوا في سبيل الله والمستضعفين}، ودار الإسلام كلها بمنزلة البلد الواحد كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ٥/ ٥٣٩ (إذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم، ونصوص أحمد صريحة بهذا.. لكن هل يجب على جميع أهل المكان النفير إذا نفر إليه الكفاية، كلام أحمد فيه مختلف، وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيرا لا طاقة للمسلمين به لكن يخاف إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين فهنا قد صرح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا، ونظيرها أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف فإن انصرفوا استولوا على الحريم فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب، لا يجوز الانصراف فيه بحال، ووقعة أحد من هذا الباب والواجب أن يعتبر في أمور الجهاد وترامي أهل الدين الصحيح الذين لهم خبرة بما عليه أهل الدنيا دون أهل الدين الذين يغلب عليهم النظر في ظاهر الدين فلا يؤخذ برأيهم ولا يراءا أهل الدين الذين لا خبرة لهم في الدنيا)
فالواجب على الأمة نصرتهم بكل ما يحتاجونه من دعم لدحر العدوان الصليبي والصفوي عن أرض الإسلام حتى تحريرها من أعدائها الصليبيين والصفويين
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
مؤتمر الأمة
الأربعاء ٣ ربيع الثاني ١٤٣٧هـ
الموافق ١٣ يناير ٢٠١٦م
مؤتمر الأمة يدين جرائم مليشيات الحشد الشعبي الطائفية بحق السنة في العراق ويدعو الأمة لنصرة الشعب العراق